يريد أنه يُعوَّل على رأيه كما تعوِّلُ النَّخلةُ على الرُّجْبة التى عُمِدَتْ بها
ومن هذا الباب: رجَّبْتُ الشئ، أى عظّمته. كأنك جعلته عُمدةً تعمِده لأمرك، يقال إنّه لمُرَجِّب. والذى حكاه الشيبانىُ يقرُب من هذا؛ قال: الرَّجْبُ: الهَيْبَة.
(١) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى ديوانه ١٤٣ واللسان (عسل). وصواب روايته: «عواسل» كما فى اللسان والديوان. وأنشد فى المجمل صدره فقط. ويروى: «وحالفها» بالحاء المهملة. (٢) فى اللسان (رجا ٢٤): «من يغنى مكانى». (٣) كذا وردت هذه العمارة، وحقها أن توضع بعد قوله «ترجى إرجاء» س ٣ من هذه الصفحة. وفى المجمل: «ويقال للناقة أو الفرس إذا دنا نتاجها قد أرجت إرجاء. قال الشيبانى: «هو أرجأت». (٤) هو الحباب بن المنذر انظر اللسان والإصابة ١٥٤٧. (٥) فى الأصل: «المجرب»، تحريف.