للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن الباب الفَجَر، وهو الكرم والتفجُّر بالخير. ومَفَاجِر الوادى: مَرافِضُه، ولعلَّها سمِّيت مفاجرَ لانفجار الماء فيها. قال:

بجَنْبِ العَلَنْدَى حيث نام المَفاجِرُ (١)

ومُنْفجر الرمل (٢): طريق يكون فيه. ويوم الفِجارِ (٣). يومٌ للعرب استُحِلّتْ فيه الحُرمة.

[فجس]

الفاء والجيم والسين كلمة إنْ صحَّت. يقولون: الفَجْس:

التكبُّر والتعظُّم. يقال منه: تَفَجَّسَ.

[فجع]

الفاء والجيم والعين كلمةٌ واحدة، وهى الفَجِيعة، وهى الرَّزيَّة.

ونزلتْ بفلان فاجعةٌ، وتفجَّعَ، إذا توجَّع لها.

[فجل]

الفاء والجيم واللام كلمةٌ هى نَبْت، وقال قوم: فَجِلَ الشئ (٤): غَلُظ واستَرْخَى. وكلُّ شئ عَرَّضته فقد فجَّلْتَه.


(١) للراعى، كما فى معجم البلدان (العلندى). وأنشد هذا العجز فى المجمل بدون نسبة. وصدره فى المعجم:
تحملن حتى فلت لسن بوارحا
وفى الأصل: «رام المفاجر»، صوابه فيهما.
(٢) فى الأصل: «الماء»، صوابه فى المجمل واللسان.
(٣) إنما هى أيام. انظر العمدة (١٦٩: ٢ - ١٧٠) وكامل ابن الأثير (٣٥٨: ١) والمبرد ١٨٠ والأغانى (٧٣: ١٩/ ١٢: ٩ - ٨١) والخزانة (٥٠٤: ٢).
(٤) فى القاموس: «فجل كفرع ونصر فجلا ويحرك». وضبط فى اللسان بالقلم بكسر الجيم فقط. وضبط فى المجمل بتشديد الجيم مفتوحة، ولم يضبط فى أصل المقاييس.