الفاء والجيم والحرف المعتل يدلُّ على اتِّساعٍ فى شئ.
فالفَجْوة: المتَّسَع بين شَيئين. وقَوْسٌ فَجْواء: بانَ وترُها عن كَبدها. وفَجوة الدَّار: ساحتُها. والفَجَا: تَباعُدُ ما بين عُرقوبَىِ البعير
وإذا هُمِزَ قلت: فَجِئَنى الأمرُ يفجَؤُنى (٢).
[فجم]
الفاء والجيم والميم. زعم ابنُ دريد: تفجَّم الوادِى وانفجم، إذا اتّسع. وهذه فُجْمَة الوادِى، أى متَّسَعُه (٣).
[فجن]
الفاء والجيم والنون. يقولون: إنَّ السَّذَاب يقال له الفَيْجَن (٤).
[باب الفاء والحاء وما يثلثهما]
[فحص]
الفاء والحاء والصاد أصلٌ صحيح، وهو كالبحث عن الشئ. يقال: فحصت عن الأمر فحصاً. وأُفحوص القَطا: موضِعُها فى الأرض، لأنَّها تفحصه. و
فى الحديث:«فَحَصُوا عن رءوسهم». كأنَّهم تركوها مثلَ أفاحِيص القَطا فلم يَحلِقُوا * عنها (٥). وفَحَصَ المطرُ التُّرَاب، إذا قلَبَه.
(١) وكذا ورد ترتيب هذه المادة فى المجمل، فآثرت إبقاءها كما هى. (٢) ويقال أيضاً فجأه يفجؤه، وفاجأه يفاجئه. (٣) الجمهرة (١٠٨: ٢) مع تصرف هنا. والفجمة، لم ترد فى القاموس، ووردت فى اللسان بفتح الفاء وضمها، وضبطت فى الجمهرة بالضم فقط. (٤) قال ابن دريد: «لغة شامية ولا أحسبها عربية صحيحة». (٥) وكذا وردت العبارة فى المجمل.