تقول منه راثَ يَرِيث. واستَرَثْتُ فلاناً * استبطأتُه. وربّما قالوا:
استَرْيَث، وليس بالمستعمَل. ويقال رجلٌ رَيَّثٌ، أى بطئ.
[ريح]
الراء والياء والحاء. قد مضى مُعظَم الكلام فيها فى الراء والواو والحاء، لأنَّ الأصل ذاك، والأصل فيما نذكر آنفا الواو أيضاً، غير أنّا نكتب كلماتٍ لِلَّفْظ. فالرِّيح معروفة، وقد مرَّ اشتقاقها. والرَّيحان معروف.
والرَّيْحان: الرِّزْق. و
فى الحديث:«إِنَّ الولدَ مِنْ رَيْحان اللّه». والرِّيح: الغَلَبة والقُوّة، فى قوله تعالى: ﴿فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾. وقال الشّاعر:
(١) لأبى ذؤيب الهذلى، وهو مطلع أول قصيدة له فى ديوانه. المفضليات (٢٢١: ٢). (٢) لكعب بن مالك الأنصارى، فى اللسان (ريب)، وقصيدته فى السيرة ٨٧٠ جوتنجن. (٣) مفتح قصيدة له فى ديوانه ١١ طبع ١٨٨١. (٤) يروى لتأَبط شِراً، وللسليك بن السلكة، والأعشى فهم. انظر اللسان (٢٨٣: ٣).