قال أبو زيادِ الكِلابىّ: البَرِير أصغر حَبًّا من المَرْد والكَبَاث، كأنّه خَرَزٌ صِغارٍ. قال الأصمَعىّ: البَرِير اسمٌ لما أدْرَك من ثَمَر العِضاهِ، فإِذا انتهى يَنْعُهُ اشتدَّ سوادُه. قال بشر:
يقول: كأن ثيابى وسلاحى حين غدوتُ على عقابٍ، من سرعتى. وقوله:
خائنة، تسمع لجناحها صوتاً إذا انقَضَّتْ. وقولهم بزَزْتُ الرّجُل، أى سلبته، من هذا لأنّه فِعلٌ وقَعَ ببَزِّه، كما يقال رأسْتُه ضربتُ رأسَه.
ممَّا شَذّ عن هذا الباب البَزْبَزَة سُرْعَة السَّير.
(١) صدر بيت له فى ديوانه ٧٥ وعجزه: * إلى دبر النهار من البشام *. (٢) يحفل لونها: يجلوه. والمقصب: المجعد. والبيت فى اللسان (قصب، حفل). وسيأتى فى (حفل). (٣) البيت لأبى خراش الهذلى، كما فى أشعار الهذليين (٥٧: ٢) واللسان (١٦: ٢) وانظر الحيوان (٣٣٧: ٦) واللسان (١٧٦: ٧). وفى أشعار الهذليين: « … إذ عدوا … » بالمهملة. وفى الأصل: « … خاتية … » فى البيت وتفسيره، وإنما هى « … خائتة … ».