الواو والراء والطاء: كلمةٌ تدلُّ على شئٍ كالبليَّةِ والوقوع فيما لا مَخْلَص منه. وتورَّطَ فى البليَّة. وأصله الوَرْطةُ من الأرض، وهى التى لا طريقَ فيها. قال الخليل:
فى الحديث:«لا خِلَاطَ ولا وِرَاط». الوِرَاط: الخديعة فى الغَنَم، أى يجمع بين متفرَّق، أو يفرَّق بين مجتمع.
[ورع]
الواو والراء والعين: أصلٌ صحيح يدلُّ على الكفِّ والانقباض. منه الوَرَع: العِفَّة، وهى الكَفّ عما لا ينبغى؛ ورجلٌ وَرِعٌ.
والوَرَع: الرّجُل الْجَبان، ووَرُع يَوْرُعُ وُرعاً (٣)، إذا كان جباناً. وورَّعته:
كَفَفته، وأورعته. و
فى الحديث:«ورِّع اللصَّ ولا تُراعِهِ». أى بادِرْ إلى كفِّه
(١) كذا. وفى المجمل والقاموس: «وريسة» بالهاء. وفى اللسان: «ورسية» بلفظ المنسوب إلى الورس. (٢) وكذا فى اللسان والقاموس. وفى المجمل: «الوريشة». (٣) فى مصدره لغات أخرى. انظر اللسان والقاموس.