والثَّوِيَّة والثَّايَة: مأوى الغَنَم. والثَّويَّة: مكان (٣). وأمُّ مَثْوَى الرّجلِ:
صاحبة منزِلِه. والقياس كلُّه واحد. والثَّايَة أيضاً: حِجارةٌ تُرفَع للرّاعى يَرجع إليها لَيْلاً، تكونُ علماً لَه.
[ثوب]
الثاء والواو والباء قياسٌ صحيحٌ من أصلٍ واحد، وهو العَوْدُ والرُّجوع. يقال ثاب يثُوب إذا رَجَع. والمَثَابةُ: المكان يَثُوب إليه النّاس.
قال اللّه تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا اَلْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمْناً﴾ قال أهل التفسير.
مثابة: يثُوبون إليه لا يَقْضُون منه وَطَراً أبداً. والمَثَابَة: مَقام المُستَقِى على فَمِ البِئْر.
وهو مِنْ هذا، لأنَّه يثُوب إليه، والجمع مَثَابات. قال:
(١) البيت مطلع معلقة الحارث بن حلزة اليشكرى. (٢) مطلع قصيدة للأعشى فى ديوانه ١٥٠ واللسان (ثوى، خلف) وسيأتى فى (خلف). وفى الديوان: « … ليلة … ... ومضى … ». (٣) هو بقرب الكوفة. يقال بضم الثاء وفتح الواو، وبفتح الثاء وكسر الواو.