الغين والفاء كلمةٌ واحدةٌ لا تتفرّع، وهى البُلْغة، ويقال له غُفَّة من العَيش. قال:
وغُفّةٌ من قِوَام العَيش تَكفِينِى (٢)
واغتفَّتِ الخيلُ غُفَّة من الرَّبيع، إذا أصابت منه شِبَعاً ولم تستكثِرْ. قال:
وكنَّا إذا ما اغتفَّت الخيلُ غُفّةً … تجرَّد طَلاَّبُ التِّراتِ مُطَلَّبُ (٣)
[غق]
الغين والقاف ليس بشئ، إنَّما يحكى به الصَّوْتُ يَغْلى، يقال؟؟؟؟ غَقَّ.
[غل]
الغين واللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تخلل شئٍ، وثباتِ
(١) فى الأصل: «باب الغين والفاء وما يثلثهما»، وهى غفلة من الناسخ، وأثبت مألوف عبارة ابن فارس فى مثل ذلك. (٢) لثابت قطنة، كما فى تهذيب إصلاح المنطق للتبريزى ٥٠ وحماسة البحترى ٢٠٢. وصدر كما فى إصلاح المنطق ٥٠ واللسان (غفف): لا خير فى طمع يدنى إلى طبع وفى الحماسة: «يدنى لمنقصة». (٣) لطفيل الغنوى فى ديوانه ٢٦ واللسان (غفف). وفى الأصل: «التراب»، صوابه فيهما.