للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الهمزة والقاف وما بعدهما فى الثلاثى]

[أقر]

أقر: موضِعٌ. قال النابغة:

لقد نَهَيْتُ بَنِى ذُبْيان عن أُقُرٍ … وعن تربُّعِهِمْ فى كلِّ أَصْفارِ (١)

وليس هذا أصلاً.

[أقط]

الهمزة والقاف والطاء تدلُّ على الخلط والاختلاط.

قالوا: الأَقِطُ من اللَّبن مَخِيضٌ يُطْبَخُ ثمّ يُترَك حتَّى يمْصُل؛ والقطعة أَقِطَةٌ.

وأَقَطْتُ القومَ أَقِطاً (٢) أى أطعمتهم ذلك. وطعام مَأْقُوطٌ خُلِط بالأَقِط. قال:

أتتكُمُ الجوفاء جَوْعَى تَطَّفِحْ (٣) … طُفَاحَةَ القِدْرِ وحيناً تَصْطَبِحْ (٤)

* مأقوطة عادت ذباح المدَّبِحْ (٥) *

والمأقِط: موضع الحرب، وهو المَضِيق، لأنّهم يختلطون فيه.


(١) انظر خبر هذا الشعر فى معجم البلدان (أقر).
(٢) فى الأصل: «أقطاء»، ولا وجه له. ومما يجدر ذكره أن الأقط إنما بجمع على «أقطان» كرغفان.
(٣) تطفح، على وزن تفتعل: تأخذ الطفاحة؛ والطفاحة، بالضم: زبد القدر. والبيت. مع تاليه فى اللسان (طفح).
(٤) فى اللسان:
* طفاحة الأثر وحينا تجتدح *.
(٥) كذا ورد البيت فى الأصل.