الهاء والواو ليست من شرط اللُّغة (٢)، وهى من العربية، والأصل هاء ضُمّت إليه واوٌ. من العرب من يثقِّلها فيقول: هُوَّ (٣). ومنهم مَنْ يقول هُوْ (٤).
[هى]
الهاء والياء، والهاء والهمزة يجريان مَجرى ما قبلهما. على أنَّهُم يقولون: ما أدرى أىّ هَىِّ بنِ بىٍّ هو. معناه أىُّ الناس هو. وهذا عندنا مما دَرَج عِلمُه. وكذلك قولهم: «لو كان ذاك فى الهِىَ ء والِجَئ (٥) ما نَفَعَه»، والهِىَ ءْ:
(١) فى الأصل: «باب الهاء والواو وما يثلثهما»، وأثبت مألوف العبارة فى مثل هذا مطابقا ما فى المجمل. (٢) كذا جاءت هذه العبارة. (٣) شاهده ما أنشده فى اللسان (٣٦٨: ٢٠): وإن لسانى شهدة يشتقى بها … وهو على من صبه اللّه علقم. (٤) نص المجمل: «ومنهم من يسكن الواو فيقول هو». (٥) اقتصر فى المجمل على ضبطهما بفتح الهاء والجيم فى المتن والإنشاد التالى، ولكنهما يقالان بالفتح والكسر.