وامرأَة قاعدةٌ، إن أَردتَ القعود، وقاعدٌ عن الحيض والأزواج، والجمع قَوَاعِد. قال اللّه تعالى: ﴿وَاَلْقَواعِدُ مِنَ اَلنِّساءِ اَللّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً﴾.
والمقْعَدات: الضَّفادع (٣). والقُعْدُد: اللّئيم، وزِيدَ في بنائه لقعوده عن المكارم.
وأَمَّا القُعْدَد والقُعدُد فهو أَقربُ القوم إلى الأب الأكبر. وفلانٌ أَقْعَدُ نَسَباً، إذا كان أقربَ إلى الأب الأكبر، وقياسُه صحيحٌ لأنّه قَاعِد مع الأب الأكبر. والقَعِيد من الوحش: ما يأتيك من ورائك، وهو خِلاف النَّطيح مُستقبِلك. والقَعَد:
القَومُ لا ديوانَ لهم، فكأنّهم أُقِعدُوا عن الغَزْو. والثَّدي المُقْعَد على النّهد:
(١) السيب: العطاء. وفى الأصل: «السبب»، صوابه فى المجمل. (٢) البيت للأسعر الجعفى فى الأصمعيات ص ١ ليبسك، واللسان (قعد) والرواية فيهما: «بيتنا» و «ولها غنى». (٣) جاءت فى قول الشماخ: توجسن واستيقن أن ليس حاضرا … على الماء إلا المقعدات القوافز.