السين والميم والعين أصلٌ واحد، وهو إيناسُ الشئ بالأُذُن، من النّاس وكلِّ ذى أُذُن. تقول: سَمِعْت الشئ سَمْعاً. والسَّمع: الذُكْر الجميل.
يقال قد ذَهَب سَمِعْهُ فى الناس، أى صِيته. ويقال سَمَاعِ بمعنى استمِعْ. ويقال سَمَّعْتُ بالشئ، إذا أشعتَه ليُتَكلَّم به. والمُسْمِعَة: المُغَنِّيَة. والمِسْمَع: كالأذن للغَرْب، وهى عُروةٌ تكون فى وسط الغَرْبِ يُجعَل فيها حبلٌ ليعدل الدّلو: قال الشاعر:
ونَعدِل ذا المَيْل إن رامَنا … كما عُدِل الغَربُ بالمِسمعِ (١)
ومما شذّ عن الباب السِّمْع: ولد الذّئب من الضّبُع.
[سمق]
السين والميم والقاف فيه كلمة. ولعلَّ القاف أن تكون مبدلة من الكاف. سَمَق، إذا عَلَا.
[سمك]
السين والميم والكاف أصلٌ واحد يدلُّ على العُلُوِّ. يقال سَمَك، إذا ارتفع. والمسموكات: السماوات. ويقال سَمَك فى الدَّرَج. واسمُكْ، أى اعْلُ. وسَنامٌ سامك، أى عالٍ. والمِسْماك: ما سَمَكْتَ به البيتَ. قال ذو الرمة: