ومن هذا الحصحصةُ: تحريكُ الشئِ حتى يستمكن ويستقرّ.
والثالث الحَصُّ والحُصَاص، وهو العَدْوُ. وانحَصَّ الشعْر عن الرأس: ذهَب.
ورجلٌ أحَصُّ قليلُ الشعْر. وحَصَّتِ البيْضةُ شعرَ رأسه. قال أبو قيس بن الأسلت:
قد حَصّتِ البَيضَةُ رأسى فما … أطعَمُ نوماً غيرَ تَهجاعِ (٣)
والحصحصة: الذَّهاب فى الأرض. ورجل أحَصُّ وامرأةٌ حَصّاء، أى مشْؤُومة. وهو من الباب، كأنَّ الخير قد ذهب عَنْها. ومن هذا الباب فلانٌ يَحُصّ، إذا كان لا يُجيِر أحداً. قال:
(١) يقال: حشت وأحشت، بالبناء للفاعل والمفعول فى كل منهما. (٢) كذا ورد هذا العجز ويصح بقطع همزة لفظ الجلالة «اللّه». (٣) قصيدة أبى قيس الأقيس فى المفضليات (٨٣: ٢ - ٨٦). والبيت فى اللسان (حصص)، برواية: « … فما … أذوق نوماً … ».