الحاء والظاء أصل واحد، وهو النَّصيب والْجَدّ. يقال فلان.
أحظُّ من فلانٍ، وهو محظُوظٌ. وجمع الحظِّ أحَاظٍ على غير قياس. قال أبو زيد:
رجلٌ حَظِيظ جديد، إذا كان ذا حظّ من الرزق. ويقال حَظِظْتُ فى الأمر أَحَظُّ.
قال: وجمع الحَظّ أحُظٌّ (٤).
[حف]
الحاء والفاء ثلاثة أصول: الأول ضربٌ من الصّوت، والثانى أن يُطيفَ الشئُ بالشئ، والثالث شِدَّةٌ فى العيش.
(١) البيت للقطامى فى ديوانه ٧ واللسان (حطط، مغل). (٢) شاهده قول النابغة فى اللسان (حطط): فما وخدت بمثلك ذات غرب … حطوط فى الزمام ولا لجون. (٣) هو المتنخل الهذلى، وقصيدته فى نسخة الشنقيطى من الهذليين ٤٨ والقسم الثانى من مجموع أشعار الهذليين. ورواية البيت فى اللسان (حطط): ووجه قد جلوت أميم صاف … كقرن الشمس ليس بذى حطاط. (٤) هذا فى جمع القلة، ويقال فى الكثرة حظوظ وحظاظ كرجال.