للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[هوم]

الهاء والواو والميم كلمة. يقولون: هَوَّمَ الرّجُل، إذا هزَّ رأسَه من النُّعاس. وقد هَوَّمْنا. قال:

* ما تَطعم العينُ نوماً غيرَ تَهويمِ (١) *

[هون]

الهاء والواو والنون أُصَيلٌ يدلُّ على سكون أو سكينة (٢) أو ذلّ. من ذلك الهَوْن: السَّكينة والوَقار. قال اللّه سبحانه: ﴿يَمْشُونَ عَلَى اَلْأَرْضِ هَوْناً﴾. والهُون: الهَوان. قال ﷿: ﴿أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ﴾.

والهَاوُون، لِلذى يُدقُّ به عربىٌّ صحيح، كأنّه فاعول من الهَوْن.

[هوه]

الهاء والواو والهاء. يقولون: الهَوْهَاء (٣): الأحمق. ويقولون:

الهواهِى: الباطل. قال ابنُ أحمر:

فى كل يوم يَدْعُوانِ أطِبَّةً … إلىَّ وما يُجْدُونَ إلاّ الهَواهِيا (٤)

قال الخليل: وبئرٌ هوهاءُ، على زنة حمراءَ: كثيرةُ الماء.


(١) الفرزدق فى ديوانه ٧٤٧ واللسان (هوم، شفه) وصدره:
* عارى الأشاجع مشفوه أخو قنص *
ما تطعم العين، أى عينه، أو العين منه. ورواية الديوان:
عارى الأشاجع مسعور أخو قنص … فما ينام مجير غير تهويم.
(٢) فى الأصل: «أما سكينة».
(٣) الهوهاء هنا بالهمزة وفى المجمل بالهاء فى آخره، وهما لغتان، كما فى اللسان.
(٤) البيت فى اللسان (هوه). والأطبة: جمع طبيب جمع قلة.