وارتجَّ الكلامُ: التَبَسَ؛ وإنما قيل له ذلك لأنّه إذا تَعَكَّرَ كان كالبحر المرتَجّ. والرِّجرِجَة (٤): الثَّرِيدة الليِّنة. ويقال: الرَّجَاجة النّعجة المهزولة؛ فإِنْ كان صحيحاً فالمهزول مضطربٌ. وناقةٌ رَجَّاءُ: عظيمة السَّنام؛ وذلك أنّه إذا عظُمَ ارتجّ واضطرب. فأمّا قولُه:
* ورِجْرِجٌ بَيْنَ لَحْيَيْهَا خَنَاطِيلُ (٥) *
فيقال هو اللُّعاب (٦)
[رح]
الراء والحاء أصلٌ يدلُّ على السّعَة والانبساط. فالرَّحَحُ:
انبساطُ الحافرِ وصَدْرِ القَدَم. ويقال للوَعل المنبسط الأظلاف أرحُّ. قال.
(١) فى الأصل: «بئر»، صوابه فى اللسان (نير، رجج، سوج) ومعجم البلدان (سواج). وانظر الحيوان (٣٠١: ٢). (٢) الكلمتان الأخيرتان ساقطتان من الأصل، وإثباتهما من المراجع السابقة. (٣) البيت فى اللسان (رجج). (٤) فى اللسان: «وثريدة رجراجة». ثم قال: «والرجرج ما ارتج من شئ». (٥) لابن مقيل، كما فى اللسان (لمع، سحط، رجج، خنطل). وصدره: * كاد اللعاع من الحوذان يسحطها *. (٦) زاد فى المجمل: «ويقال نت».