للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقبَلْنَ من نِيرٍ ومن سُواجِ (١) … بالقوم قد مَلّاوا من الإدْلاجِ

فَهُمْ رَجَاجٌ وعَلَى رَجَاجِ (٢)

والرَّجُّ: تحريك الشئ؛ تقول: رجَجْتُ الحائطَ رَجًّا، وارْتَجَّ البحر.

والرَّجْرَج نعتٌ للشئ الذى يترجْرَج. قال:

* وكَسَت المِرْطَ قَطاةً رَجْرَجَا (٣) *

وارتجَّ الكلامُ: التَبَسَ؛ وإنما قيل له ذلك لأنّه إذا تَعَكَّرَ كان كالبحر المرتَجّ. والرِّجرِجَة (٤): الثَّرِيدة الليِّنة. ويقال: الرَّجَاجة النّعجة المهزولة؛ فإِنْ كان صحيحاً فالمهزول مضطربٌ. وناقةٌ رَجَّاءُ: عظيمة السَّنام؛ وذلك أنّه إذا عظُمَ ارتجّ واضطرب. فأمّا قولُه:

* ورِجْرِجٌ بَيْنَ لَحْيَيْهَا خَنَاطِيلُ (٥) *

فيقال هو اللُّعاب (٦)

[رح]

الراء والحاء أصلٌ يدلُّ على السّعَة والانبساط. فالرَّحَحُ:

انبساطُ الحافرِ وصَدْرِ القَدَم. ويقال للوَعل المنبسط الأظلاف أرحُّ. قال.


(١) فى الأصل: «بئر»، صوابه فى اللسان (نير، رجج، سوج) ومعجم البلدان (سواج). وانظر الحيوان (٣٠١: ٢).
(٢) الكلمتان الأخيرتان ساقطتان من الأصل، وإثباتهما من المراجع السابقة.
(٣) البيت فى اللسان (رجج).
(٤) فى اللسان: «وثريدة رجراجة». ثم قال: «والرجرج ما ارتج من شئ».
(٥) لابن مقيل، كما فى اللسان (لمع، سحط، رجج، خنطل). وصدره:
* كاد اللعاع من الحوذان يسحطها *.
(٦) زاد فى المجمل: «ويقال نت».