للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[جوس]

الجيم والواو والسين أصلٌ واحد، وهو تخلُّل الشئ.

يقال: جاسُوا خِلالَ الدِّيار يجُوسون. قال اللّه تعالى: ﴿فَجاسُوا خِلالَ اَلدِّيارِ﴾.

وأما الجُوس فليس أصلاً؛ لأنه إتباع للجُوع؛ يقال: جُوعاً له وجُوساً له.

[جوظ]

الجيم والواو والظاء أصلٌ واحدٌ لنعتٍ قبيح لا يُمْدَح به.

قال قوم: الجَوَّاظ الكثير اللَّحْمِ المختالُ فى مِشْيته. يقال: جَاظَ يَجُوظُ جَوَظَاناً.

قال:

* يعلو به ذا العَضَلِ الجَوَّاظَا (١) *

ويقال: الجوّاظ الأكولُ، ويقال الفاجر.

[جوع]

الجيم والواو والعين، كلمةٌ واحدة. فالجوع ضِدّ الشّبَع.

ويقال: عام مَجاعةٍ ومَجوعة (٢).

[جوف]

الجيم والواو والفاء كلمةٌ واحدة، وهى جَوْفُ الشئ.

يقال هذا جَوْفُ الإنسان، وجوفُ كلِّ شئ. وطَعْنْةٌ جائِفَةٌ، إِذا وصلَتْ إِلى الجَوْفِ. وقِدْرٌ جَوْفَاءِ: واسعةُ الجَوْفِ. وجَوفُ عَيْرٍ: مكانٌ حماهُ رجل اسمه حِمار. وفى المثل: «أخْلَى مِنْ جَوْفِ عَيْر». وأصله رجلٌ كان يحمى وادياً له.

وقد ذُكر حديثُه فى كتاب العين.

[جول]

الجيم والواو واللام أصلٌ واحد، وهو الدَّوَرَان. يقال جَالَ يجول [جَوْلاً] وجَوَلَاناً، وأجَلْتُه أنا. هذا هو الأصل، ثمّ يشتق منه.

فالجُول: ناحية البئر، والبئرُ لها جوانِبُ يُدَارُ فيها. قال:


(١) انظر ملحقات ديوان العجاج ٨٢، وقد ذكر الناشر أن هذه الملحقات بعضها للعجاج وبعضها لرؤبة، وكذا اللسان (جوظ).
(٢) مجوعة، بفتح فضم، وبفتح فسكون ففتح.