﵌، لاذ بغيرِه متستِّرًا ثم نهض. وإنما قال ﴿لِواذاً﴾ لأنّه من لاوَذَ وجعل مصدره صحيحاً، ولو كان من لاذ لقال لِياذاً. واللَّوْذ: ما يُطِيف بالجبل، والجمع أَلْوَاذ.
[لوز]
اللام والواو والزاء كلمةٌ، وهي اللَّوْز.
[لوس]
اللام والواو والسين كلمةٌ تدلُّ على شيء من التطَعُّم. قالوا:
اللَّوَاسة: اللُّقْمَة. قال ابن دريد: لُسْتُ الشّيءَ في فمي، إذا أدَرْتَه بلسانك (٢).
[لوص]
اللام والواو والصاد. يقولون: اللَّوْص: أن تُطالِع الشَّيءَ من خَلل سِترٍ أو باب. يقال: لُصْتُه ألُوصُه لَوْصا.
[لوط]
اللام والواو والطاء كلمةٌ تدل على اللُّصوق. يقال. لاط الشّيءُ بقلبي، إذا لَصِق. و
في بعض الحديث: «الولد أَلْوَطُ بالقَلْب (٣)». أي ألْصَق.
ويقولون: هذا أمرٌ لا يَلْتَاطُ بصَفَرِي، أي لا يَلصَق بقلبي. ولُطتُ الْحَوْضَ لَوطاً، إذا مَدَرْتَه بالطِّين.
لوع *
اللام والواو والعين: اللَّوعة: الحُبّ. [و] يقال:
رجلٌ لاعٌ هاعٌ، إذا كان جباناً.
(١) فى الأصل: «يبيع». وفى اللسان: «لاس يلوس وهو ألوس: تتبع الحلاوات فأكلها». (٢) الجمهرة (٥١: ٣). (٣) فى المجمل: «وفى الحديث: الولد ألوط، أى ألصق بالكبد». وفى اللسان: «وفى حديث أبى بكر ﵁ أنه قال: إن عمر لأحب الناس إلى. ثم قال: اللهم أعز، والولد ألوط قال أبو عبيد: قوله والولد ألوط، أى ألصق بالقلب».