اللام والسين والقاف ليس أصلاً، وأصله الصاد. يقال اللَّسَق: اللَّوَى (٣). وإذا التزقت الرِّئة بالجَنْب قيل لَسِقَ لَسَقاً. والأصل لصق.
قال رؤبة:
* وبَلَّ بَردُ الماءِ أعضادَ اللّسَقْ (٤) *
[باب اللام والصاد وما يثلثهما]
[لصغ]
اللام والصاد والغين ليس بشيء. على أنّهم يقولون لَصَغ الجِلد (٥): يَبِس على العَظْم عَجَفًا (٦).
[لصف]
اللام والصاد والفاء كلمةٌ تدل على يُبْس وبريق.
يقال: لَصِفَ جلدُه لَصَفًا، إذا لَزِق ويَبِس. ولَصَف يَلصُف، إذا بَرَق.
(١) وكذا فى المجمل. ولم يرد هذا المعنى فى اللسان ولا فى القاموس. (٢) كذا وردت هذه المادة، وحقها أن تكون بعد مادة (لسع) كما فى المجمل، ولكنى أبقيتها فى موضعها محافظة على أرقام صفحات الأصل. (٣) اللوى: وجع فى الجوف. (٤) ديوان رؤبة ١٠٨ واللسان (لسق). وفى الديوان: «اللزق». (٥) ضبط فى اللسان والقاموس: «كمع» وفى المجمل بكسر الصاد. (٦) فى الأصل: «عجيفا»، صوابه من اللسان.