فالحدّ: الحاجز بَيْنَ الشَّيئين (١). وفلان محدودٌ، إذا كان ممنوعاً. و «إنّه لَمُحارَفٌ محدود»، كأنّه قد مُنِع الرِّزْقَ. ويقال للبوَّاب حَدَّاد، لمنْعِه النّاسَ من الدخول. قال الأعشى:
فَقُمْنا ولَمَّا يَصِحْ دِيكُنا … إلى جَوْنَةٍ عند حَدّادِها (٢)
وقال النابغة فى الحدّ والمنْع:
إلاّ سليمانَ إِذْ قال المَلِيكُ له … قُمْ فى البرِيّة فاحدُدْها عن الفَنَد (٣)
وقال آخر:
(١) فى الأصل: «من الشيئين». (٢) ديوان الأعشى ٥١ واللسان (حدد، جون). والجونة، بالفتح: الخابية المطلية بالقار. (٣) ديوان النابغة ٢١ واللسان (حدد). والرواية المشهورة كما فيهما: «إذ قال الإله له».