قالوا: والخِناف أيضا فى العنُق: أن تُمِيلَه إذا مُدّ بزِمامها. والخَنيف:
جنس من الكَتّان أرادأ ما يكونُ منه. و
فى الحديث:«تَخَرَّقَتْ عَنَّا الخُنُف، وأحرَقَ بطونَنا التَّمر». وقال:
عَلَى كالخَنِيفِ السَّحْقِ يَدعُو به الصَّدَى … له قُلُبٌ عُفَّى الحِياضِ أُجُونُ (٢)
[خنق]
الخاء والنون والقاف أصلٌ واحد يدلُّ على ضيقٍ. فالخانق:
الشِّعْب الضيق. وقال بعضُ أهل العلم: إنّ أهل اليَمن يسمُّون الزُّقاق خانقاً.
والخَنِق مصدر خَنَقَه يخنِقُه خَنِقاً (٣). قال بعض أهل العلم: لا يقال خَنْقاً.
والمِخْنَقَةُ: القِلادة.
(١) ديوان الأعشى ١٠٢ واللسان (خنف) برواية «أجدت برجليها نجاء» فى الديوان، و «النجاء» فى اللسان. (٢) عفى: جمع عاف، كغار وغزى. والأجون، بالضم: جمع أجين. وفى اللسان (خنف): «له قلب عادية وصحون». (٣) كذا ضبط فى الأصل بكسر النون من «الخنق» و «خنقا» على اللغة الصحيحة، وهى التى ذكرها صاحب القاموس، قال «خنقه خنقا ككتف». وأما صاحب اللسان فذكر اللغتين، قال: «الخنق، بكسر لنون مصدر قولك: خنقه يخنقه خنقا وخنقا».