فيقال إنّه من الرِّجال الذى لا يغَار. قال: وهو من الرَّكاكة، وهو الضَّعْف.
وقد قُلناه. والرَّكيك: الضَّعيف الرأْى.
والأصل الثانى قولهم: رَكّ الشَّئَ بعضَه على بعضٍ، إذا طَرَحَه، يرُكُّه ركًّا. قال:
* فنَجِّنا مِنْ حَبْس حاجات ورَكْ (١) *
ومن الباب قولهم: رَكَكْتُ الشَّئَ فى عُنقه، ألزَمْتُه إيّاه. وسَكرانُ مُرْتكٌّ أى مختلِطٌ لا يُبين كلامه. وسقاءٌ مرْكُوكٌ، إذا عُولج (٢) بالرُّبِّ وأُصلِحَ به.
ومن الباب الرّكْراكة من النِّساء: العظيمة العجُز والفَخِذين. ومنه شَحْمَةُ الرُّكَّى.
قال أهلُ اللغة: هى الشَّحْمة تركَب اللَّحم: وهى التى لا تُعَنِّى، إنّما تذُوب يقال * «وقَعَ على شَحْمة الرُّكَّى»، إذا وقع على ما لا يعنّيه.