برأس الغَرَض. وطليعة الجيش: من يطَّلِع طِلْعَ العدوّ. والمُطَّلَع: المأْتَى؛ يقال أين مُطَّلع هذا الأمر، أى مأْتاه. فأمَّا
قوله ﵇: «لافتدَيْتُ به من هول المُطَّلع (١)». ومن الباب الطلَعاء: القئ؛ يقال أطْلَع: إذا قاء.
[طلف]
الطاء واللام والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إهانة الشَّئ وطَرْحه، ثم يُحمَل عليه. فالطَّلَف: الهَدَر من الدِّماء. وكلُّ شئٍ لم يُطْلب فهو هَدَر. قال:
حَكَمَ الدّهرُ علينا إِنه … طَلَفٌ ما نال منا وجُبارُ (٢)
والمحمول عليه الطَّنَف: العطاء، ولا يُعطى الشّئُ حتّى يكون أمره خفيفاً عند المعطِى. يقال أطْلَفَنى وأسْلَفَنى. فالطَّلَف: العطاء. والسَّلَف: ما يُقتضَى.
والطَّلَف: الهَيِّن. قال:
وكلُّ شئٍ من الدُّنيا نُصَاب به … ما عِشت فينا وإنْ جلَّ الرُّزَى طَلَفُ (٣)
والطَّلِيف والطَّلَف متقاربان. وقولهم إنّ الطَّلَفَ الفَضْل، ليس بشئ، إلاّ أن يراه أنّه الفاضل عن الشئ، لما ذكرناه.
[طلق]
الطاء واللام والقاف أصلٌ صحيحٌ مطّرد واحد، وهو يدلُّ على التَّخلية والإرسال. يقال انطلق الرجل ينطلق انطلاقاً. ثمّ ترجع الفروع إليه، تقول أطْلَقته إطلاقاً. والطِّلْق: الشئ الحلال، كأنّه قد خُلِّى عنه فلم يُحظَر.
(١) الكلام بعده مبتور. وفى اللسان: «يريد به الموقف يوم القيامة أو ما يشرف عليه من مر الآخرة عقيب الموت». (٢) للأفوه الأودى فى ديوانه ٩ مخطوطة الشنقيطى واللسان (طلف). (٣) أنشده فى المجمل أيضا بهذا الضبط.