للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[جيش]

الجيم والياء والشين أصلٌ واحد، وهو الثَّوَران والغَلَيان.

يقال جاشت القِدْرُ تجيش جَيْشاً وجَيشَاناً. قال:

وجاشَتْ بهم يوماً إلى الليل قِدْرُنا … تصكُّ حَرَابِىَّ الظُّهورِ وتَدْسَعُ (١)

ومنه قولهم: جاشَتْ نَفْسُه، كأنّها غلَتْ. والجَيْش معروفٌ، وهو من الباب، لأنها جماعةٌ تَجِيش.

[جيض]

الجيم والياء والضاد كلامٌ قليلٌ يدلُّ على جنسٍ من المشى (٢).

يقال مشى مِشيةً جِيَضًّا (٣)، وهى مِشْيةٌ فيها اختيال. وجاضَ يَجِيض، إذا مَرَّ مرورَ الفارِّ.

[جيل]

الجيم والياء واللام يدلُّ على التجمّع. فالْجِيل الجماعة.

والجيل هذه الأُمَّة، وهم إخوان الدَّيْلَم. ويقال إِيَّاهم أراد امرؤ القيس فى قوله:

أطافَتْ به جِيلَانُ عند جِدَادِه … ورُدّد فيه الماء حَتَّى تَحَيَّرا (٤)

وأما الجَيألُ، وهى الضَّبُع، فليست من الباب.


(١) لأوس بن حجر فى ديوانه ١١ واللسان (حرب). وحرابى الظهور: لحومها، جمع حرباء وفى الأصل: «تصل»، صوابه بالكاف كما فى الديوان واللسان.
(٢) فى الأصل: «الشئ».
(٣) يقال: مشية جيض كهجف، وجيضى بوزن ما قبلها مع القصر.
(٤) ديوان امرئ القيس ٩٢ واللسان (جيل).