لا تكون إلاّ من تَنوّق. يقولون مثلاً:«خَرْقاءُ ذات نِيقَة»، يُضرَب للجاهل بالشَّيء يدَّعى المعرفة به.
[نوك]
النون والواو والكاف كلمةٌ واحدة، هي النَّوَاكة والنُّوك (١) وهي الحُمْق. ورجلٌ أنْوَك ومُسْتنوِكٌ، وهم نَوْكَى (٢).
[نول]
النون والواو واللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إعطاء. ونَوَّلته:
أعطيته. والنَّوال: العَطاء. ونُلْتُه نَولاً مثل أنلته. وقولك: ما نَوْلُكَ أن تفعل كذا؛ فمنه أيضاً، أي ليس ينبغي أن يكون ما تُعطِيناهُ مِنْ نوالِك هذا. وقولُ لبيد:
وقفتُ بهنَّ حتَّى قال صحْبى … جَزِعتَ وليس ذلك بالنَّوالِ (٣)
قالوا: النّوال: الصَّواب، وتلخيصه: ليس ذلك بالعطاء الذي [إن] أعطيتَناه كنتَ فيه مصيباً. وكذا قوله:
ومما شذَّ عن الباب المِنْوال: الخَشَبة * يلُفُّ عليها النَّاسِج الثَّوب.
[نوم]
النون والواو والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على جُمودٍ وسكونِ حركة. منه النَّوم. نامَ ينام نَوْماً ومَناما. وهو نَؤُومٌ ونُوَمَة (٥): كثير النَّوم.
(١) بضم النون وفتحها أيضا، كما فى القاموس. (٢) ونوك أيضا. (٣) ديوان لبيد ص ١١٠ طبع ١٨٨٠ واللسان (نول). (٤) كذا على الصواب فى الأصل وديوان لبيد ٨٤. وفى المجمل: «بنول كل كريم». (٥) ويقال نوم أيضا كصرد.