في الحديث:«من كان له ثلاثُ بناتٍ فصَبَرَ على لَأْوائهنّ كُنَّ له حجاباً من النّار». ويقولون: فَعَل ذلك بعد لَأْىٍ، أي شِدَّة. والتأَى الرّجلُ: ساء عَيشُه. ومنه قول الشاعر (٤):
وليس يُغَيِّر خِيمَ الكريم … خُلوقةُ أثوابِهِ واللَّأَى (٥)
قالوا: أراد اللَّأْواء، وهي شِدّة العَيش.
والآخر: اللَّأَى، يقال إنّه الثَّور الوحشىّ، في قول الطرِمّاح:
(١) أنشدهما فى اللسان (لوم). (٢) ديوان امرئ القيس ١٤٩ واللسان (سلك، خلج، لأم)، وسبق فى (خلج). (٣) لذى الإصبع العدوانى فى المفضليات (١٥٨: ١، ١٦٠) واللسان (لوه، خزا). وقد سبق فى (خزو). (٤) هو العجير السلولى. اللسان (لأى). (٥) فى الأصل: «خلوقات ثوابه واللاأ». صوابه فى اللسان والمجمل.