للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاللَّحْظ: لحظُ العَين؛ ولِحَاظُها: مُؤْخِرُها عند الصُّدْغ.

والكلمة الأخرى اللِّحاظ: ما يَنْسَحِي مع الرِّيش إذا سُحِيَ مع الجَنَاح.

[لحف]

اللام والحاء والفاء أصلٌ يدلُّ على اشتمالٍ وملازَمة. يقال:

التَحَف باللِّحاف يلتحِف. ولاحَفَه: لازَمَه. وأَلْحَفَ السّائل: أَلَحَّ.

[لحق]

اللام والحاء والقاف أصلٌ يدلُّ على إدراكِ شيءٍ وبُلوغه إلى غيره. يقال: لَحِقَ فلانٌ فلاناً فهو لاحق. وألْحَقَ بمعناه. و

في الدعاء: «إن عَذَابَكَ بالكُفَّار مُلْحِقٌ (١)». قالوا: معناه لاحق. وربما قالوا: لَحِقْتُه: اتَّبَعْتُه، وألحقتُه: وصلت إليه. والمُلْحَق: الدعىُّ المُلصَق. واللَّحَق في التَّمرِ: [داءٌ يُصِيبُه (٢)]

[لحك]

اللام والحاء والكاف أصلٌ يدلُّ على مُلاءَمة (٣) ومُداخَلة.

يقال: لُوحِكَ فَقَار النّاقة، فهو مُلاحَكٌ، إذا دَخَل (٤) بعضُه في بعض. ويقال ذلك في البُنْيان أيضاً.

[لحم]

اللام والحاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على تداخُل، كاللَّحمِ الذي هو متداخِلٌ بعضُه في بعض. من ذلك اللَّحْم. وسمِّيت الحربُ مَلْحَمةً لمعنيين:

أحدهما تَلَاحُمُ الناس: تداخُلُهم بعضِهم في بعض. والآخر أنَّ القتلى كاللَّحْمِ الملْقَى.


(١) من القنوت، وكذا الرواية فى المجمل واللسان. ويروى: «إن عذابك الجد». وانظر مجالس ثعلب ٤٧٠ والمغنى لابن قدامة (١٥٣: ٢).
(٢) التكملة من المجمل.
(٣) فى الأصل: «ملامة».
(٤) فى المجمل: «دوخل».