جانِباه، ولذلك يقال: تلَدَّد، إذا التفتَ يميناً وشِمالاً متحيِّرا. واللَّدُود: ما سُقِيَ الإنسانُ في أحد شِقّيْ وجهِه من دواء. وقد لُدَّ، والْتَدَدْتُ أنا. قال ابنُ أحمر:
ومن الباب قولهم: ما أجِدُ دون هذا الأمرِ مُحْتدًّا ولا مُلتدًّا، أي لا أجِدُ عنه مَعْدِلا. وإذا عَدَل عنه فقد صار في جانبٍ منه. ومن الباب: مازِلتُ أُلَادُّ عنك، أي أدافِع، كأنّه يَعْدِل بالشَّرِّ عنه.
ومما شذَّ عن هذا الباب: اللَّدُّ: الْجُوَالِق، كذا قالوا، وأنشدوا:
* كَأنَّ لَدَّيهِ على صَفْحِ جَبَلْ (٤) *
(١) اللسان (جلخ، لخخ) ومجالس ثعلب ٤٥١. وأنشده فى أمالى الزجاجى ٧٨ والخزانة (٣: ١٠٤ رواية عن ثعلب. ونقل البغدادى نسبة الرجز إلى العجاج، وليس فى ديوانه بل فى ملحقاته ٧٦. وفى الأصل: «وسار»، صوابه فى المجمل والمراجع المتقدمة. (٢) فى الأصل: «لتنذر به»، تحريف. وهى الآية ٩٧ من سورة مريم: ﴿فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ اَلْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا﴾. (٣) أنشده فى اللسان (شكع، لدد، قبل). (٤) أنشده فى اللسان (لدد)، وكذا فى المجمل.