سمِّيت قليباً لأنَّها كالشَّئ يقلَب من جهة إلى جهة، وكانت أرضاً فلما حُفِرت صار ترابُها كأنَّه قُلِب. فإذا طُوِيت فهى الطَّوِىّ. ولفظ القليب مذكَّر (١). والحُوَّلُ القُلَّب: الذى يقلِّب الأمور ويحتال لها. والقياس فى جميع ما ذكرناه واحد. فأمَّا القِلِّيب والقِلّوْب (٢) فيقال إنَّه الذئب. ويمكن أن يُحمَل على هذا القياس فيقال سمِّى بذلك لتقلُّبه فى طلب مأكله. قال:
والأصل الآخر القَلَت، وهو الهلاك. يقال: قَلِت قَلَتاً. و
فى الحديث:«إن المسافِرَ ومتاعَهُ على قَلَتٍ إلاَّ ما وَقَى اللّهُ تعالى». والمِقْلَاتُ من النوق: التى لا يَعيش لها ولد، وكذلك من النِّساء، والجمع مقاليت. قال:
(١) فى الأصل: «والقليب بلفظ القليب مذكر». (٢) بوزن سفود، وعِجَّول، ورَسُول. (٣) البيت فى اللسان (حجم، قلب). وقد سبق فى (حجم). (٤) البيت لطرفة فى معلقته.