للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قنف]

القاف والنون والفاء أُصَيلٌ يدلُّ على تجمُّعٍ فى شئ. من ذلك القَنِيف: الجَمَاعة من النَّاس. والقَنِيف، فيما ذكره ابن دريد (١): القِطعة من اللَّيْل. يقال: مرَّ قَنِيفٌ من اللَّيل.

ومن الباب: القَنَف: صِغَرُ الأُذُنَين وغِلَظُهما. وهو ذلك القياس، وكذلك القِنَاف، وهو الغليظ الأَنْف.

[قنم]

القاف والنون والميم كلمةٌ واحدة. يقولونَ: قَنِمَ الشئُ قَنَماً، إذا نَدِىَ ثم رَكِبَه غُبارٌ فتوسَّخَ. ويكونُ ذلك فى شُعور الخَيْلِ والإبل.

[باب القاف والهاء وما يثلثهما]

[قهو]

القاف والهاءُ والحرف المعتلُّ أصلٌ يدلُّ على خِصْب وكثرة.

يقال للرَّجُل المُخصِب الرَّحْلِ: قاهٍ. يقال: إنَّه لَفِى عَيْشٍ قاهٍ. فأمَّا قولُهم: أَقْهَى الرَّجلُ من طَعامٍ، إذا اجْتَوَاهُ، فليس ذلك من جهةِ اجتوائِهِ إيّاه، وإنَّما هو من كثرته عنده حَتَّى يتملّأ عنده فيجتَوِيَه. وأمَّا القَهْوَة فالخمر، قالوا: وسمِّيت قَهْوَةً أنَّها تُقْهِى عن الطَّعام؛ والقياس واحد.

[قهب]

القاف والهاء والباء أُصَيلٌ يدلُّ على لونٍ من الألوان.

يقولون: القُهْبَةُ: بياضٌ تعلوهُ حُمْرة. والقَهْبُ من ولد البقرة ما يكون لونُه كذا والقَهْب: الجَبَل العظيم. والأقهبان: الفيلُ والجاموس، وكلُّ ذلك متقارِب.


(١) الجمهرة (١٥٥: ٣).