الواو والقاف والفاء: أصلٌ واحد يدلُّ على تمكُّثٍ فى شئٍ ثمَّ يقاس عليه. منه وَقَفْتُ أقِفُ وُقوفاً. ووَقَفْتُ وَقْفِى، ولا يقال فى شئٍ أوقَفْتُ إلاَّ أنهم يقولون للذى يكونُ فى شئٍ ثم يَنزِع عنه: قد أَوْقَفَ. قال الطِّرِمَّاح:
ومنه الوَقْف: سِوَارٌ من عاج. ويمكن أن يسمَّى وَقْفاً لأنّه قد وَقَفَ بذلك المكان. ويقال على التشبيه: حمارٌ مُوَقَّفٌ، إذا كان بأرساغِهِ بياض، كأنَّه وَقَفَ. ومَوْقِفَا الفرسِ (٤) الهَزْمتان فى كشْحَيْه. واللّه أعلم بالصواب.
(١) وكذا ورد إنشاده فى اللسان (وقف). وفى الديوان ٨٠: «فتطربت للهوى ثم أقصرت». (٢) فى الجمهرة (١٥٦: ٣). (٣) أنشده فى المجمل والجمهرة واللسان، كما أنشده فى اللسان (سلفع). (٤) فى الأصل: «وموقف الفرس»، صوابه فى المجمل.