للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تشكو الخِشاشَ ومَجْرَى النِّسْعَتَيْنِ كما … أنَّ المريضُ إلى عُوّادِهِ الوَصِبُ

ويقال رجل أنّانٌ، أى كثير الأنين. اللِّحيانىّ: يقال القوس تئنّ أنيناً، إذا لان صوتها وامتدّ؛ قال الشّاعر:

نئنُّ حين تجذب المخْطُوما (١) … أنيِنَ عَبْرَى أسلَمَتْ حَميما

قال يعقوب: الأنّانة من النِّساء التى يموت عنها زوجُها وتتزوّج ثانياً (٢)، فكلَّما رأته رَنَّتْ وقالت: رحم اللّه فُلاناً.

وأما

[الهمزة والهاء]

فليس بأصلٍ واحد، لأنّ حكايات الأصوات ليست أصولاً يقاس عليها لكنهم يقولون: أهّ أهَّةً وآهة قال مثقِّب:

إذا ما قمت أرحُلُها بليلٍ … تأوَّه آهَةَ الرَّجُلِ الحزينِ

[أو]

كلمة شكٍّ وإِباحة.

أىّ

كلمة تعجُّب واستفهام، يقال تأيّيتُ على تفعّلت أى تمكَّثت (٣). وهو قول القائل:

* وعلمت أنْ ليست بدارِ تَئِيّة *

وأَمّا تأيَّيت والآيَة فقد ذكر فى بابه. وآء ممدود شجرٌ، وهو قوله:


(١) الرجز لرؤبة، كما فى اللسان (١٦٩: ١٦). وفى الأصل:
«ثئن حتى … ».
(٢) فى الأصل: «ثانية».
(٣) فى الأصل وكذا فى الغريب المصنف ٢٧٦: «تمكنت» صوابه بالثاء.