الأُقْنة: حفرةٌ تكون فى ظهورِ القِفافِ ضيِّقة الرأس، وربَّما كانت مَهْوَاةً بين نِيقينِ (١) أو شُنْخُوبَيْن. قال الطرِمّاح:
فى شَنَاظِى أُقَنٍ بينها … عُرَّةُ الطَّيْرِ كصَوْم النَّعامْ (٢)
[باب الهمزة والكاف وما يثلثهما]
[أكل]
الهمزة والكاف واللام بابٌ تكثر فُروعه، والأصل كلمة واحدة، ومعناها التنقُّص. قال الخليل: الأكل معروف، والأَكْلَة مَرّة، والأُكلة اسمٌ كاللُّقمة. ويقال رجل أكُولٌ كثير الأكل. قال أبو عُبيد:
الأَكَلة جمع آكل، يقال: «ما هم إلاّ أَكَلَة رأسٍ (٣)». والأكيل:
الذى يُؤاكلك. والمَأْكَل ما يُؤْكَل، كالمَطْعَم. والمُؤْكِل المُطعِم. و
فى الحديث:
«لعَنَ اللّه آكِلَ الرِّبا ومُؤْكِلَه». والمأكَلَة الطُّعمة. وما ذُقْتَ أَكالاً، أى ما يُؤْكل. والأُكْل - فيما ذكر ابن الأعرابى: - طُعمة كانت الملوك تُعطيها الأشراف كالقُرَى، والجمع آكالٌ (٤). قال:
(١) فى الأصل: «مهودة بين نيفين». (٢) ديوان الطرماح ٩٧. وانظر (هر). (٣) أى هم قليل، قدر ما يشبعهم رأس واحد. (٤) فى شرح ديوان الأعشى: «الآكال قطائع وطعم كانت الملوك تطعمها الأشراف». (٥) رواية الديوان ١١ واللسان (٢٢: ١٣): «جندك التالد العتيق … »: وفى شرح الديوان: «ويروى: الطارف التليد .. »: