الذال والعين والقاف، ليس أصلاً ولا فيه لغة، لكنّ الخليلَ زعم أنَّ الذُّعاف لغة فى الذُّعاق، ثم قال: ما أَدرِى أَلغة هى (١) أم لُثْغَةٌ.
وكان ابنُ دريدٍ يقول: الذُّعاق كالزُّعاق، وهو الصِّياح. يقال ذَعَق وزعَق، إذا صاحَ، بمعنًى.
[ذعر]
الذال والعين والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على فَزَع، وهو الذُّعر. يقال ذُعِر الرّجُل فهو مذعور. والذَّعور من الإبل: التى إذا مُسَّت غارَّتْ (٢). وامرأةٌ ذَعورٌ: تُذْعَر من الرِّيبَة. قال:
الذال والعين * والنون أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الإصحاب والانقياد. يقال أذعَنَ الرّحلُ، إذا انقاد، يُذْعِن إذعاناً. وبناؤه ذَعَنَ، إلا أنَّ استعماله أَذْعَنَ. ويقال ناقةٌ مِذعانٌ: سَلِسَة الرأس منقادة.
(١) فى الأصل: «بين». (٢) فى المجمل: «إذا مس ضرعها غارت» وبتشديد راء «غارت» وهو أن يذهب لبنها لحدث أو علة. (٣) تنول: تعطى نوالا. وفى الأصل: «تنور»، صوابه إنشاده من اللسان (نول، ذهر).