والأصل الآخَر قولهم أرعَنُ: مسترْخٍ. قالوا: هو من رَعَنَتْه؟؟؟، إذا آلَمتْ دِماغه. يقال مِنْ ذلك رجلٌ مَرعُون. ويقال: رَعُنَ الرَّجُل يَرْعُن رعَناً، فهو أرْعَن، أى أهْوَج، والمرأة الرّعناءِ. فأمّا قولُه جل ثناؤه ﴿لا تَقُولُوا راعِنا﴾ فهى كلمةٌ كانت اليهود تَتَسابُّ بها، وهو من الأرْعَن. ومن قرأها «راعناً»، منونة فتأويلُها لا تقولوا حُمْقاً من القَول. وهو من الأوَّل؛ لأنّه يكونُ كلاماً أرْعَنَ، أى مضطرباً أهوج. ويقال: رحَلُوا رِحْلَةً رَعْناءَ، أى مضطرِبة. قال:
(١) البيت من رجز يروى لخطام المجاشعى، وللأغلب العجلى. اللسان (رعن). (٢) البيت فى اللسان (رعى، قطا). وقصيدته فى المفضليات (٨٤: ٢ - ٨٦). (٣) التكملة من المجمل. (٤) ديوان الخنساء ٥٥ واللسان (رعى).