قال رسول اللّه ﵌:«لا يَبِعْ أحدُكُمْ على بَيْع أخيهِ». قالوا: معناه لا يَشْتَرِ على شِرَى أَخِيهِ. ويقال بِعْتُ الشَّئ بَيعاً، فإِنْ عَرَضْتَه للبَيْع قلتَ أبَعْتُه. قال:
الباء والياء والغين ليس بأصلٍ. والذى جاء فيه تَبَيُّغُ الدَّمِ، وهو هَيْجه. قالوا: أصله تبغَّى، فقدّمت الياء وأخرت الغين، كقولك جذب وجبذ، وما أطْيَبَه وأيْطَبَهُ.
[بين]
الباء والياء والنون أصلٌ واحدُ، وهو بُعْدُ الشَّئ وانكشافُه.
والبِينُ: قطعةٌ من الأرْضِ قدْرُ مَدِّ البَصَر. قال:
(١) يقال شرى وشراء بالقصر والمد. (٢) البيت للأجدع بن مالك الهمدانى من أبيات له فى الأصمعيات ٤٠. وانظر الاقتضاب ٤٠٥ واللسان (٣٧٣: ٩). ورواية الأصمعيات: «نقفو الجياد من البيوت ومن يبع». (٣) فى الأصل: «البينون»، محرف. وأنشد فى اللسان: إنك لو دعوتنى ودونى … زوراء ذات منزع بيون.