للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمِّيت بها لأنها إذا سقطت مَارت. والمَوْر: الطريق، لأنّ الناس يَمُورُون فيه، أي يتردَّدون. والمَوْر: الموج. وقولهم: «فلانٌ لا يَدْرِي ما سائرٌ من مَائر» فالمائر: السَّيْف القاطع الذي يَمُور في الضَّريبة، والسائر: الشِّعر المروىّ.

[موس]

الميم والواو والسين. يقولون: المَوْس: حَلْقُ الرَّأس.

[ويقال في النِّسبة إلى موسى موسَوِيّ. وقال الكسائي: ينسب إلى موسى وعيسى وما أشههما مما فيه الياء زائدة موسِيٌّ وعيسيٌّ (١)]، وذلك أنّ الياء فيه زائدة. كذا قال الكسائىّ.

[موص]

الميم والواو والصاد كلمةٌ واحدة، هو المَوْص: غَسْل الثَّوْب.

يقال مُصْتُه أمُوصُه. والمُوَاصَة: الغُسالة. قال امرؤ القيس:

بِأَسودَ ملتفِّ الغدائِرِ واردِ … وذي أُشَرٍ تَشُوصُه وتَمُوصُ (٢)

[موع]

الميم والواو والعين. ماعَ الصُّفْرُ والفِضَّة في النار يُموع ويَميعُ: ذابَ.

[موق]

الميم والواو والقاف كلمتانِ لا يرجعان إلى أصلٍ واحد. والمُوق:

حُمقٌ في غَباوة. ويقولون: ماقَ البَيعُ يَمُوق: رَخُصَ.

[مول]

الميم والواو واللام كلمة واحدة، هي تَمَوَّلَ الرّجُل: اتخذَ مالاً. ومَالَ يَمَالُ: كثُر مالُه. ويقولون في قول القائل:


(١) التكملة من المجمل.
(٢) البيت ليس فى ديوانه المطبوع.