والأصل الآخر اللُّؤم. يقولون: إن اللَّئيم: الشَّحيح المهِينُ النَّفْس، الدَّنىُّ السِّنْخ. يقال: قد لَؤُم. والمِلْأَم (٤): الذي يقوم بعُذر اللِّئام. فأمَّا اللام غير مهموز فليس من هذا الباب، يقال إنَّ اللاّمَ: شَخْص الإنسان. قال:
(١) البيتان للأعشى فى ديوانه ٢٠٤ واللسان (لأم). وأنشد ثانيهما فى (فقم) بدون نسبة. (٢) كذا ضبط فى المجمل، ويؤيده ضبط القاموس بقوله «كهمزة»، وضبط فى اللسان بسكون الهمزة. (٣) للمنخل بن الحارث اليشكرى، فى الحماسة (٢٠٣: ١). (٤) ومثله الملآم، بمد الهمزة. وأما الملئم كمحسن فهو اللئيم، والذى يأتى اللئام.