الفاء والألف والسين كلمة واحدة، وتستعار. الفأس معروفة، والعدد أفؤس، والجمع فؤوس. ويستعار فيقال لمُؤخر القَمَحْدُوَةِ: فأسٌ [وفأس] اللِّجام: الحديدة القائمة فى الحَنَك.
[فأل]
الفاء والألف واللام. الفأل: ما يُتفاءَل به.
[فأم]
الفاء والألف والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على اتِّساع فى الشَّئ، وعلى كثرة. فأمَّا الكثرة فالفئام: الجماعة من الناس. وأمَّا السَّعَة فالفِئام: وِطاءٌ يكون فى الهَودج، وجمعه فُؤُمٌ على فُعُل. ويقال للبعير إذا امتلأ حارِكُه شَحْماً:
قد فُئِم حاركُه، وهو مُفْأَم (١). والمُفْأَم من الرِّجال: الواسع الجَوْف. قال:
أخَذْنَ خُصُور الرَّمل ثم جَزَعْنَه … على كلِّ قَينىٍّ قَشيبٍ وَمُفْأَمِ (٢)
[فأو]
الفاء والألف والواو أصلٌ صحيح يدلُّ على انفراجٍ فى شئ. يقال: فَأوت رأسَه بالسَّيف فأْواً، أى فلَقته. والفَأْو: فُرجةُ ما بين الجبلَين. قال:
حتَّى انْفَأى الفَأْوُ عن أعناقها سحراً … وقد نَشَحن فلا رىٌّ ولا هِيمُ (٣)
(١) يقال فى هذا وفى تاليه: «مفأم» أيضاً بتشديد الهمزة. (٢) لزهير فى معلقته. والرواية المشهورة: خرجن من السوبان ثم جزعنه. (٣) هذا البيت ملفق من بيتين لذى الرمة، أحدهما فى ديوانه ٥٨٨ واللسان (صرر، قصع، مشح)، وهو: وانصاعت الحقب لم يقصع صرائرها … وقد نشحن فلا رى ولا هيم والآخر له أيضاً فى ديوانه ١٨٩ واللسان (فأو). وهو: راحت من الخرج تهجيرا فما وقعت … حتى انفأى الفأو عن أعناقها سحرا.