الراء والياء والراء كلمةٌ واحدةٌ لا يقاس عليها ولا يفرّع منها.
فالرِّير: المُخّ الفاسد، وهو الريْرُ والرَّار. وأرَارَ اللّهُ مُخَّ هذه النّاقةِ، أى تركه رِيراً.
وحدّثنى علىُّ بن إبراهيمَ قال: سألتُ ثعلبا عن قول القائل:
* أرَارَ اللّه مُخَّك فى السُّلامَى *
فقلت: أكذا هو، أم: أرانى اللّه مُخَّك فى السُّلامى؟ وأيُّهما أجود وأَحبُّ إِليك؟ فقال: كلاهما واحد. ومعنى أرَارَ أرَقَّ. والسَّلامَى: عظام الرِّجْل.
[ريس]
الراء والياء والسين كلمتانِ متفاوتٌ ما بينَهما. فالرِّياس:
قائم السَّيف (١). [قال]:
إلى بَطَلَينِ يعثران كِلاهما … يُدِير رياس السَّيفِ والسّيفُ نادرُ
(١) هو مسهل المهموز «رئاس»، وهو فى سائر المعاجم فى مادة (رأس). وفى اللسان (٧: ٣٩٧) نص ابن سيده على الشك فى الكلمة، أهى يائية الأصل، أم مخففة من المهموز.