الجِدَةُ والطّاقة. وهو يُنفِق على قدر وُسْعِه. وقال تعالى فى السَّعة: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾. وأوْسَعَ الرّجُل: كان ذا سَعَة. والفَرسُ الذَّريعُ الخَطْو:
وَسَاعٌ.
[وسف]
الواو والسين والفاء كلمةٌ واحدة. يقال تَوسَّفَتِ الإبلُ:
وإنِّى وإيَّاهم وشَوقاً إليهُم … كقابِضِ ماء لم تَسِقْهُ أناملُه (٢)
ومنه الوَسْق، وهو سِتون صاعا. وأوسَقْت البعير: حَمَّلُته حِمْلَه. قال:
* وأينَ وَسْقُ النَّاقةِ المُطَّبَعهْ (٣) *
ومما شذَّ عنه طائرٌ مِيساقٌ، وهو ما يصفِّق بجناحَيه إذا طار. وقد يُهَمز وقد ذكرناه (٤).
(١) زاد فى المجمل: «يقولون فى النفى: لا أفعله ما وسقت عينى الماء». (٢) لضابئ بن الحارث البرجمى فى اللسان (وسق) برواية: * إنى وإياكم وشوقا إليكم *. (٣) أنشده فى اللسان (شظظ، ربع، جلفع): «الناقة الجلنفعه»، وفى (طبع): «المطبغه». وقد سبق إنشاد البيت فى (ربع، طبع). (٤) هذا سهو منه، فإنه لم يرسم لهذه المادة فى كتاب الهمزة.