قال ابن السِّكِّيت: رجلٌ هُلَعَة يَهْلَعُ ويَجْزَع سريعاً. ويقال: ما لَهُ هِلَّعٌ ولا هِلَّمة، أى جَدْىٌ ولا عَنَاق، وسمِّيا بذلك لنَزقِهما.
[هلف]
الهاء واللام والفاء: كلماتٌ متقاربةُ القياس تدلُّ على كِبَر وضِخَم. والهِلَّوفُ: الشَّيخ الضَّخم. واللِّحيةُ الضَّخمة هِلَّوفةٌ، والجمل الكبير هِلَّوْف.
[هلك]
الهاء واللام والكاف: يدلُّ على كَسْرٍ وسُقوط. منه الهلاكُ:
السُّقوط، ولذلك يقال للميت هَلَكَ. واهتَلكت القَطاةُ خَوْفَ البازِى: رمَتْ بنَفْسها على المهالك. فأمَّا قول الهذلىّ (٣):
* ولا هُلُكِ المفارِشِ عُزَّل (٤) *
فيقول: ليس أمَّهاتُهم أمَّهاتِ سَوء. وامرأةٌ هَلوكٌ، إذا تَهالكت فى غُنْجِها متكسِّرة. ولا يقال رجلٌ هلوك. والمَهْتَلِك: الذى يَهتِلك أبداً إلى مَنْ يكفُلُه، وناس مهتلكون وهُلاَّك. وقول الحُطيئة:
(١) التكملة من المجمل. (٢) ذكر فى القاموس، ولم يذكر فى اللسان. (٣) هو أبو كبير الهذلى، كما فى المجمل وديوان الهذليين (٩٠: ٢). (٤) البيت بتمامه كما فى الديوان: سجراء نفسى غير جمع أشابة … حشدا ولا هلك المفارش عزل.