أسفل الأضلاع، وهي الواهنة. والقُصَيْرى: أفْعَى، سمِّيت لقِصَرها. ويقال أقْصَرَت الشَّاةُ، إذا أسنَّتْ حتَّى تقصُرَ أَطرافُ أسنانها. وأقصَرَت المرأةُ: ولدت أولاداً قِصاراً. ويقال: قصَّرتُ في الأمرِ تَقْصِيراً، إذا توانيت. وقَصَرْت عنه قُصوراً:
عَجَزت. وأَقْصَرْت عنه إذا نزعتَ عنه وأنت قادرٌ عليه. قال:
لولا علائقُ من نُعْمٍ عَلِقْتُ بها … لأقْصرَ القلبُ مِنِّي أيَّ إقصارِ (٢)
وكل هذا قياسُه واحد، وهو ألاّ يبلُغَ مدَى الشّيء ونهايتَه.
والأصل الآخر، وقد قلنا إنهما متقاربان: القَصْر: الحبس، يقال: قَصَرْتُه،
(١) ديوان الأعشى ٢١٦. وهو فى اللسان (قصد) بدون نسبة. (٢) للنابغة الذبيانى، من قصيدته التى مطلعها: عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار … ماذا تحيون من نؤى وأحجار وقد عدها أبو زيد محمد بن أبى الخطاب القرشى، فى جمهرة أشعار العرب، من المعلقات.