للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأصل الآخر: القِسمةُ الضِّيزَى (١).

[ضوب]

الضاد والواو والباء شئٌ يقال ما أدرى ما صحّتُه. الضُّوَبانُ:

الجمَل القوىّ، ويقال بل الضوبان كاهل البعير.

[باب الضاد والياء وما يثلثهما]

[ضيل]

الضاد والياء واللام أصل واحدٌ يدلُّ على نباتٍ معروف من ذلك الضَّالُ: السِّدْر البَرّىّ، الواحدة ضالة. قال الفرّاء: أضاَلَت الأرض، وأضْيَلَت، إذا صار فيها الضّالُ. ويقال إنَّ الضَّالَةَ: بُرَة النّاقة. قال ابنُ ميّادة:

قطعتُ بمِصلال الخِشاشِ يردُّها … الكَرْهِ منها ضالةٌ وجديلُ (٢)

[ضيح]

الضاد والياء والحاء أُصَيلٌ صحيح، وهو اللَّبن الممزوج، وهو الضَّيَاح. يقال ضِحت اللّبن ضَيْحا، وضَيَّحت أكثَر.

[ضير]

الضاد والياء والراء كلمةٌ واحدة، وهو من الضيَّر والمضَرَّة.

ولا يَضِيرنى كذا، أى لا يضرُّنى. قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً (٣﴾.

[ضيز]

الضاد والياء والزاء قد مضى ذكره، وأصله فيما يقال الواو.

وقد قيل إنّه من بَنات الياء، فلذلك ذكرناه هاهنا. فالقِسمة الضَيزى: النّاقصة.


(١) زاد فى المجمل: «الجائرة».
(٢) أنشده فى اللسان (ضيل).
(٣) من الآية ١٢٠ فى سورة آل عمران. وهذه قراءة نافع وابن كثير وأبى عمرو ويعقوب، ووافقهم ابن محيصن واليزيدى. وقراءة الباقين: ﴿لا يَضُرُّكُمْ﴾. إتحاف فضلاء البشر ١٧٨.