للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من اليَد. ويقال انداصَ علينا فلانٌ بشرِّه، وذلك إذا تفلّتَ علينا؛ وإِنّه لمُنْدَاصٌ بالشّرّ. ويقال الدّيَّاص: السَّمين؛ والدَّيَّاصة: السمينة. فإن كان صحيحاً فلأنه إذا قُبِض عليه اندلَصَ من اليد؛ لكثرة لحمه

[دير]

الدال والياء والراء أظُنه منقلباً عن الواو، من الدَّار والدوْر.

ومن الباب الدَّيْر. وما بها دَيُّورٌ ودَيَّارٌ، أى أحدٌ. ومن الباب الذى ذكرْناه قال ابنُ الأعرابىّ: يقال للرجل إذا كان رأسَ أصحابه: هو رأس الدَّيْر.

[ديف]

الدال والياء والفاء ليس بشئ. يقولون: الدِّيَافِىُّ منسوبٌ إلى أرضٍ بالجزيرة قال:

* إذا سَافَهُ العَوْدُ الدِّيَافِىُّ جَرْجَرَا (١) *

[ديل]

الدال والياء واللام ليس ينقاس. يقولون: الدِّيلُ قبيلةٌ، والنسبة دِيلى. فأمّا الدُّئِل، على فُعِلٍ، فهى دُويْبَّة. ويضعُف الأمرُ فيها من جهة الوزْن، فأمّا الاشتقاق فليس ببعيد، وقد ذكرناه فى الدال والهمزة مع الذى يَجئ بعدهما.

[ديك]

الدال والياء والكاف ليس أصلاً يتفرّغ منه، إِنَّما هو الدِّيك. ويقولون: هو عُظَيمٌ ناتئ فى جَبْهة الفرس (٢). وليس هذا بشئ.


(١) لامرئ لقيس فى ديوانه ١٠١ واللسان (سوف). وصدره
* على لا حب لا يهتدى بمناره *.
(٢) الذى فى المعاجم المتداولة أنه العظم الشاخص خلف أذنه. وفى المجمل نص غريب، وهو أنه العظم الناتئ فى طرف لسان الفرس.