ويقال أسَوتُ بين القوم، إذا أصلحتَ بينهم. ومن هذا الباب: لى فى فُلانٍ أُسْوَةٌ أى قُدوة، أى إِنِّى أقتدى به. وأسَّيتُ فلاناً إذا عَزَّيتَهُ، من هذا،
(١) نسب فى اللسان (٧١: ١٦، ١٥٦) إلى سعد بن زيد مناة. (٢) فى اللسان: «الناقمية هى رقاش بنت عامر. وبنو الناقمية بطن من عبد القيس .. وناقم: حى من اليمن». والبيت فى (٧١: ١٦) مطابق ماهنا. وفى (١٥٦: ١٦): «آسان وصل»؛ وهذه واضحة لا تحتاج إلى تكلف. (٣) ديوان الحطيئة ٢٧ واللسان (٣٦: ١٨). (٤) جعله جمعاً لآس، كما تقول راع ورعاء. والإساء بالكسر أيضاً: الدواء؛ ويقال. كذلك فى جمع آس أساة. قال كراع: ليس فى الكلام ما يعتقب عليه فعلة وفعال إلا هذا وقولهم رعاة ورعاء فى جمع راع.