الفاء والهمزة مع معتلٍّ بينهما، كلماتٌ تدلُّ على الرجوع. يقال:
فاء الفَئ، إذا رجع الظِّلُّ من جانب المغرِب إلى جانب المشرق. وكلُّ رجوعٍ فئٌ. قال اللّه تعالى: ﴿حَتّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اَللّهِ﴾، أى ترجع. قال الشَّاعر:
تَيَمَّمَتِ العَينَ التى عند ضارجٍ … يَفئُ عليها الظِّلُّ عِرْمِضُها طامِ (٢)
يقال منه: فيَّأَتِ الشَّجرةُ، وتَفَيّأْت أنا فى فَيئها. والمرأة تفيِّئُ شعرَها، إذا
(١) وكذا وردت روايته فى المجمل. وفى البيان (١٣١: ١) واللسان (فهه): «فلم تلفنى فها ولم تلف» بالفاء فى الموضعين. (٢) البيت لامرئ القيس، كما فى معجم البلدان (ضارج) والأغانى (١٢٣: ٧) حيث أورد قصة له، إذ كان سببا فى إنقاذ وقد من اليمن كانوا يريدون لقاء الرسول.