للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويسمَّى الخادم الخفيف فى الخِدمة: شَوِلاً؛ لسرعة ارتفاعه فيما ينهض فيه.

[شوه]

الشين والوو والهاء أصلان: أحدهما يدلُّ على قُبح الخِلقة، والثانى نوعٌ من النَّظَر بالعين.

فالأوّل الشَّوَه: قُبح الخلقة؛ يقال شاهَت الوجوه أى قَبُحت. وشوَّهه اللّه فهو مشوَّه. و

فى الحديث: أنَّ النبى رَمَى المشركين بالتُّراب وقال: «شاهت الوُجوه». وأمّا الفرس الشَّوهاء فالتى فى رأسها طُول.

وأمّا الأصل الآخر فقالوا: رجل شائِهُ البصر، إذا كان حديد البصَر.

ويقال شاهِى البَصَر أيضاً، وكأنَّه من المقلوب. ويقال الأشْوَه الذى يُصيب النَّاسَ بالعين. ويقولون: لا تَشَوَّه عَلَىَّ (١)، إذا قال ما أحسَنَك، أى لا تُصِبْنى بعينك.

ومما شذّ عن الباب: الشَّاة. قالوا: أصل بنائها من هذا، يقال تشوَّهْت نشاةً، أى أخذتها.

[باب الشين والياء وما يثلثهما]

[شيأ]

الشين والياء والهمزة كلمةٌ واحدة. يقال شَيَّأ اللّه وجْهَه؛ إذا دعا عليه بالقُبح. ووجهٌ مُشَيَّأٌ. وأنشد:


(١) تشوه أى تتشوه، بحذف إحدى التاءين، كذا ضبطت فى الأصل والمجمل. ويقال أيضا: لا نشوه، من التشويه. كما فى اللسان.