للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجبال، واحدتُها قَاعِلة. والثالثة القَعْوَلَى: مِشيةٌ يَسفِي ماشِيها التُّرابَ بصُدور قدمَيه.

[قعم]

القاف والعين والميم كلماتٌ لا تَرْجِع إلى قياسٍ واحد، لكنَّها متباينة. يقولون: أُقْعِم الرّجلُ، إذا أصابَه داءٌ فقتَلَه. وأقْعَمَتْه الحيّة.

والقَعَم: مَيَلٌ في الأنف. ويقال إنَّ القَعَم في الأَليتينِ: ارتفاعُهما، لا تكونان مُسترخِيتين. ويقولون: القَيعَم: السِّنَّوْر.

[قعن]

القاف والعين والنون ليس فيه إلاَّ قُعَين: قبيلةٌ من العرب.

[قعو]

القاف والعين والحرف المعتل فيه كلماتٌ لا قياسَ لها.

يقولون: قَعَا الفحلُ النّاقةَ قُعُوّاً (١). والقَعْو: خَشَبتانِ في البَكْرةِ فيهما المِحْور (٢).

* قال:

مَقذوفةٍ بدَخيسِ اللّحمِ باَزِلُها … له صريفٌ صَرِيفُ القَعْوِ بالمَسدِ (٣)

وأقْعَى الرَّجلُ في مَجلِسه، إذا تسانَدَ كما يُقعِي الكلِب. ونُهِيَ عن الإقعاء في الصلاة. وذكر ابنُ دُريد: امرأةٌ قَعْوَاء: دقيقةُ السّاقَين (٤)


(١) وفى المجمل: «قعوا»، وربما قالوا قعوا، حكاهما الخليل. وأنكر بعضهم القعو - يعنى بفتح القاف - وكان يقول: هو القعو».
(٢) وكذا فى اللسان. وفى المجمل: «والمحور يكون بينهما».
(٣) للنابغة الذبيانى فى ديوانه ١٨ واللسان (قذف، دخس، قعا).
(٤) وكذا فى المجمل عن الجمهرة. وفى الجمهرة (١٣٤: ٣): «دقيقة التخذين».