للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «وما سوى هذا مما ذكرت الرواةُ أن الشعراء غلطوا فيه فقد ذكرتُه فى كتاب خُضارة، وهو كتاب نعت الشعر (١)».

[١٨ - خلق الإنسان]

فى أسماء أعضائه وصفاته. وقد ألَّف في هذا الضرب كثير من اللغويين، ومنهم ابن فارس، كما في كشف الظنون. وذكر هذا الكتاب أيضاً ياقوت في إرشاد الأريب، والسيوطى في بغية الوعاة. وقد أثبته بروكلمان في ملحق الجزء الأول ص ١٩٨ باسم «مقالة في أسماء أعضاء الإنسان»، وهى في مخطوطات الموصل ص ٣٣ بالمجموعة ١٥٢ رقم ٥. ونبشره داود الجلبى في مجلة المشرق السنة التاسعة ١١٠ - ١١٦.

[١٩ - دارات العرب]

ذكره ابن الأنبارى في نزهة الألباء، وياقوت في إرشاد الأريب. وذكره مرة أخرى في معجم البلدان (١٤: ٤)، قال: «ولم أر أحداً من الأئمة القدماء زاد على العشرين دارة، إلا ما كان من أبى الحسين بن فارس؛ فإنه أفرد له كتاباً فذكر نحو الأربعين، فزدت أنا عليه بحول اللّه وقوته نحوها (٢)».

[٢٠ - ذخائر الكلمات]

عدَّه ياقوت في إرشاد الأريب.

[٢١ - ذم الخطاء في الشعر]

ذكره السيوطى في بغية الوعاة، وحاجى خليفة في كشف الظنون. وقد طبع


(١) نقل هذا النص السيوطى في المزهر (٤٩٨: ٢) بلفظ «نقد الشعر».
(٢) هذه مبالغة منه، وإلا فإن مجموع ما ذكره هو سبعون دارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>